شروط الإسلام السبعة ونواقضه العشرة
الأصول الثلاثة: التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها هي:
معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمدًا
ربنا: هو الله جل جلاله رب العالمين الذي خلقنا وخلق جميع المخلوقات ورزقهم
ديننا الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
نبينا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم،
وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، ورسول الله إلى الناس أجمعين
===========
عرفت هذا أخي الحبيب، فاعلم أن أصل الدين وقاعدته أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والحرص على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.
مفتاح الإسلام
«شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله».
========
أولا- شهادة «لا إله إلا الله» تعني:
نفي حق العبادة عن كل ما عُبد من دون الله تعالى. أي: لا معبود بحق إلا الله لا شريك له.
ثانيا- شهادة «محمد رسول الله»:
هي الإقرار باللسان والاعتقاد الجازم بالقلب والإيمان أن محمد بن عبد الله هو مرسلٌ من عند الله
-:الشروط :-
شروط لا إله إلا الله
1-العلم: بمعناها نفيًا وإثباتًا؛ بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان؛
2- اليقين: هو كمال العلم بها، المنافي للشك والريب
3- الإخلاص: المنافي للشرك، وتصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك،
قال : «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا مخلصًا من قلبه» [رواه البخاري].
4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة: 165].
5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق، وأن يقوله المرء صادقًا من قلبه، ويصدق لسانه قلبه.
قال تعالى: فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت: 3]، وقال تعالى: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: 33].
قال : «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار».
[رواه البخاري ومسلم].
6- الانقياد: يعني لحقوقها، وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، والمنافي لترك ذلك.
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ [الزمر: 54]،
7- القبول: المنافي للرَّد، فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصبًا أو تكبرًا.
قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات: 35]
واعلم أخي المسلم: أن المقصود من هذه الشروط ليس مجرد التلفظ بالشهادتين، وإنما المقصود التقيد بالمعنى والعمل بالمقتضى؛ لأنَّ هاتين الشهادتين أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة لعمل ولا قبول إلاَّ بالإخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله ، فبإخلاص العبادة لله والخضوع والطاعة: تتحقق شهادة أن: «لا إله إلا الله». وبالمتابعة لرسول الله والإذعان لما أمر به ونهى عنه:
تتحقق شهادة أن «محمدًا رسول الله». وهذان أمران لا نجاة للمسلم إلا بهما، ويحرم التحاكم إلى غيرهما.
===================
نواقض الإسلام
اعلم أخي المسلم علمنا الله وإياك طريق الحق: أنَّ للإسلام نواقض، ومن أهم هذه النواقض وأخطرها وأكثرها وقوعًا عشر نواقض:
================
الناقض الأول: الشرك في عبادة الله:
والشرك: هو أن يُجْعَلَ مع الله شريكًا سواء كان في الربوبية أو الألوهية؛ إلاَّ أنه يكثر إطلاقه على الشرك في الألوهية.
والشرك نوعان: وهما:
* الشرك الأكبر: وهو مخرج من الإسلام، وصاحبه إن لقي الله به، فهو مخلد في النار. لا يغفره الله إلا بالتوبة.
* الشرك الأصغر: وهو لا يخرج من الإسلام، ولا ينافي أصل التوحيد ولكنه ينافي كماله، وصاحبه إن لقي الله به، فهو تحت المشيئة: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذَّبه
==
الناقض الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط:
فيدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم
==
الناقض الثالث: من لم يكفر المشركين:
====
الناقص الرابع: الاعتقاد بعدم اكتمال الإسلام أو قبول حكم غيره:
قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة: 44]
=======
الناقض الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول :
لأنه من النفاق الاعتقادي، الذي صاحبه في الدرك الأسفل من النار. قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد: 9].
======
الناقض السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول :
؛ لأن الله تعالى يقول: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة: 65، 66].
==========
الناقض السابع: ممارسة أنواع السحر:
والدليل قول الله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ [البقرة: 102].
=====
الناقض الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين:
والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51].
=========
الناقض التاسع: الاعتقاد في إمكان الخروج عن الشريعة:
الله تعالى يقول: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85].
=======
الناقض العاشر: الإعراض عن دين الله تعالى:
والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ [السجدة: 22].
=====
وأخيرًا.. اعلم أخي المسلم: هداك الله إلى الحق؛ لا فرق في
جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف؛ إلا المكره
واحذرها أخي الحبيب كلُّها فإنها من أعظم ما يكون خطرًا
فإذا عرفت هذا فاعلم: أن تحقيق التوحيد هو تخليصه من شوائب الشرك والبدع
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
</B>
الأصول الثلاثة: التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها هي:
معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمدًا
ربنا: هو الله جل جلاله رب العالمين الذي خلقنا وخلق جميع المخلوقات ورزقهم
ديننا الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
نبينا: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم،
وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، ورسول الله إلى الناس أجمعين
===========
عرفت هذا أخي الحبيب، فاعلم أن أصل الدين وقاعدته أمران:
الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والحرص على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفير من فعله.
مفتاح الإسلام
«شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله».
========
أولا- شهادة «لا إله إلا الله» تعني:
نفي حق العبادة عن كل ما عُبد من دون الله تعالى. أي: لا معبود بحق إلا الله لا شريك له.
ثانيا- شهادة «محمد رسول الله»:
هي الإقرار باللسان والاعتقاد الجازم بالقلب والإيمان أن محمد بن عبد الله هو مرسلٌ من عند الله
-:الشروط :-
شروط لا إله إلا الله
1-العلم: بمعناها نفيًا وإثباتًا؛ بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان؛
2- اليقين: هو كمال العلم بها، المنافي للشك والريب
3- الإخلاص: المنافي للشرك، وتصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك،
قال : «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا مخلصًا من قلبه» [رواه البخاري].
4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة: 165].
5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق، وأن يقوله المرء صادقًا من قلبه، ويصدق لسانه قلبه.
قال تعالى: فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت: 3]، وقال تعالى: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: 33].
قال : «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار».
[رواه البخاري ومسلم].
6- الانقياد: يعني لحقوقها، وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، والمنافي لترك ذلك.
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ [الزمر: 54]،
7- القبول: المنافي للرَّد، فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصبًا أو تكبرًا.
قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات: 35]
واعلم أخي المسلم: أن المقصود من هذه الشروط ليس مجرد التلفظ بالشهادتين، وإنما المقصود التقيد بالمعنى والعمل بالمقتضى؛ لأنَّ هاتين الشهادتين أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة لعمل ولا قبول إلاَّ بالإخلاص لله تعالى، والمتابعة لرسوله ، فبإخلاص العبادة لله والخضوع والطاعة: تتحقق شهادة أن: «لا إله إلا الله». وبالمتابعة لرسول الله والإذعان لما أمر به ونهى عنه:
تتحقق شهادة أن «محمدًا رسول الله». وهذان أمران لا نجاة للمسلم إلا بهما، ويحرم التحاكم إلى غيرهما.
===================
نواقض الإسلام
اعلم أخي المسلم علمنا الله وإياك طريق الحق: أنَّ للإسلام نواقض، ومن أهم هذه النواقض وأخطرها وأكثرها وقوعًا عشر نواقض:
================
الناقض الأول: الشرك في عبادة الله:
والشرك: هو أن يُجْعَلَ مع الله شريكًا سواء كان في الربوبية أو الألوهية؛ إلاَّ أنه يكثر إطلاقه على الشرك في الألوهية.
والشرك نوعان: وهما:
* الشرك الأكبر: وهو مخرج من الإسلام، وصاحبه إن لقي الله به، فهو مخلد في النار. لا يغفره الله إلا بالتوبة.
* الشرك الأصغر: وهو لا يخرج من الإسلام، ولا ينافي أصل التوحيد ولكنه ينافي كماله، وصاحبه إن لقي الله به، فهو تحت المشيئة: إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذَّبه
==
الناقض الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط:
فيدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم
==
الناقض الثالث: من لم يكفر المشركين:
====
الناقص الرابع: الاعتقاد بعدم اكتمال الإسلام أو قبول حكم غيره:
قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة: 44]
=======
الناقض الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول :
لأنه من النفاق الاعتقادي، الذي صاحبه في الدرك الأسفل من النار. قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد: 9].
======
الناقض السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول :
؛ لأن الله تعالى يقول: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة: 65، 66].
==========
الناقض السابع: ممارسة أنواع السحر:
والدليل قول الله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ [البقرة: 102].
=====
الناقض الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين:
والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51].
=========
الناقض التاسع: الاعتقاد في إمكان الخروج عن الشريعة:
الله تعالى يقول: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران: 85].
=======
الناقض العاشر: الإعراض عن دين الله تعالى:
والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ [السجدة: 22].
=====
وأخيرًا.. اعلم أخي المسلم: هداك الله إلى الحق؛ لا فرق في
جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف؛ إلا المكره
واحذرها أخي الحبيب كلُّها فإنها من أعظم ما يكون خطرًا
فإذا عرفت هذا فاعلم: أن تحقيق التوحيد هو تخليصه من شوائب الشرك والبدع
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
</B>